عندما نضحك من الحزن (هَم يضحك)..

عندما يصبح معاش أم أحمد بما لا يزيد عن عشرة كيلو جرام من الطماطم فحينها فقط يضحك الجميع من شدة الحزن .

عندما يظل موظف متوسط الراتب " أى 300 جنيه "  بالأعوام ولا يتذوق طعم اللحم فحينها لابد لنا من نفس الضحكة .

عندما لا يعرف الناس على من تعود الضمائر . فعلى من تعود 

" أنت "؟ فى جملة من أجلك أنت . وعندما لا أعرف هل المدينة مدينتى أم مدينتهم أم مدينة من ؟!! فلتضحك إذاً

عندما يحارب وزير التعليم الكتب الخارجية حربا شرسة ويصبح سلاح التلميذ محلا لتفتيش الوكالة الدولية للكتب الخارجية فى الوقت الذى لا نجد تعليماً أساسا فلابد قبل أن تأكل الكتف أن تعرف من أين تؤكل! حينها فقط فليضحك الجميع .

عندما يرتدى كل وزير جلبابه البلدى وينزل لأبناء دائرته يعدهم ويمنيهم وهو يعلم أنهم يعلمون أنه يعلم أنهم يعلمون أن الإنتخابات محسومة منذ أشهر وأصواتهم لا تسمن ولا تغنى من جوع . عندها فقط نضحك كثيرا .

عندما يصبح طلعت زكريا فى حجم دولة كألمانيا حينها فقط فليضحك الجميع .

عندما يتحد المال والسلطة لتكوين سلطة طماطم من النوع المفتخر مع كثير من خليط الفساد حينها فقط فليضحك القاسى والدانى .

عندما تتحدث جماعة بإسم الدين . ويسب الشيعة أم المؤمنين عائشة ولا يتكلم منهم أحد . فلتضحك أيضا .

عندما تقول عائشة عبد الهادى أن مصر ليس فيها بطالة ولا تعانى منها . فهنا فليضحك الجميع ضحكة من كل قلوبهم . 

***

*