إنها الإهانة بأم عينها

قد يراه البعض انتصاراً ان يتم الافراج عن 20 فلسطينية اسيرة فى ايدى قوات الاحتلال ولكنى حزنت حزنا كبيرا عندما سمعت خبر الافراج عنهن
لماذا؟
رأيت الاهانة بعينها
ليس للأسيرات ولا لفلسطين
انما لكل البلدان العربية
كيف ان ستين ثانية فيديو - تؤكد حياة شاليط - تساوى عشرين اسيرة فلسطينية؟؟!!
او بمعنى اصح تساوى عشرين عربي
مع العلم ان المفاوضات لم تنته بعد
بل إن الجهات الفلطسينية بما فيهم فتح وحماس
وغيرها يطلبون الافراج عن 7500 أسير وأسيرة فلسطينين فى السجون الاسرائيلية .
وهذا شئ يسعدنى لخروج هذا الكم المأسور فى ايدى هؤلاء الكلاب .
ولكن المحزن والمؤسف
كيف تتنازل اسرائيل عن هذا الكم الرهيب من الاسرى فى مقابل اسرائيلى واحد؟!!
أو بمعنى آخر ألهذه الدرجة يُقدر المواطن الاسرائيلى بما يزيد على 7500 عربى؟؟؟؟؟!!!
انه الواقع الواقع الذى لا مناص من تصديقه ..
ولكن الكلمة اليوم لابد أن تكون للعرب ولتعرفوا قدركم ولابد ان تعيدوا مجدكم فيما لا يزيد على بضعة اعوام

لأن الامر إن طال على ذلك فسيصبح الاسرائيلى الواحد يساوى ملايين العرب..

***

ولنا فى حادثة لوكربى المثل العظيم بالمقارنة بالطائرة المصرية المنكوبة على سواحل امريكا حيث كان تعويض الشخص الامريكى فى حادثة لوكربى عشرة ملايين دولار أما المصرى فأقل من ذلك بكثير تقريبا كان مليون دولار "على ما أتذكر" يتضح قيمة الامريكى والمصرى العربى .

جلعاد شاليط هذا اليهودى النتن 60 ثانية من حياته تساوى حياة 20 فلسطينى !!!!

*
*
*