سجل يا تاريخ !!

فى سابقة هى الاولى من نوعها فى تاريخ مصر سواء الحديث او القديم رجل تتوافر فيه السلطة والمال والنفوذ ليس فى مصر فقط وإنما فى منظقة الشرق الاوسط هذه السابقة هى صدور الحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى.....

فمن منا سمع قبل ذلك عن إعدام رجل كهذا؟!!!

يوسف عبد الرحمن : رجل ارتشى وادخل مبيدات مسرطنة مصر ورغم ذلك حكم عليه بالسجن عشر سنوات

ولم يتم اعدامه ورغم ذلك هرب الى خارج البلاد او تم تهربيه. وكلاهما سواء " المهم انه هربان "

رندا الشامى : مساعدة يوسف عبد الرحمن وشريكته فى الجريمة كذلك الامر حكم

عليها بالسجن وهربت هى الاخرى أو تم تهريبها.

هانى سرور (هايدلينا) : فضيحة اكياس الدم الفاسدة ولم يعدم مثلا وانما حصل على البراءة.

نواب القروض : جميعهم هرب خارج البلاد.

ممدوح اسماعيل وابنه : قتلوا 1400 مصرى ومع ذلك لم يتم اعدامهم وهم الان يتنعمون خارج البلاد.

وغيرهم وغيرهم.

انا لا اشكك فى عدالة القضاء المصرى

لأنى وبكل ثقة استطيع أن اقولها "أن القضاء المصرى من أنزه

ما يكون القضاء إلا القليل النادر وهذا وارد ليس فى القضاء فقط وانما فى كل المجالات"

فعلا حكم تاريخى بكل المقاييس والقضاء المصرى لا يحتاج الى شكر من أحد لأن هذا هو واجبه وألا يخشى فى قضائه الا من الله.

حتى وإن لم يعدم وتم نقض الحكم فقد ظهر للجميع أن القضاء المصرى بخير.

ثانيا : من وجهة نظرى "لقد كان لقرار النائب العام بمنع النشر فى القضية أثر عظيم فى أن تسير التحقيقات والمحاكمة على الشكل المرجو حتى وإن شكك البعض فى هذا القرار"